? من أكون
مليكـــة الزيـــــن
أخصائية في علم النفس الاكلينيكي
و العلاج النفسي
لقد كنت محظوظة كوني سافرت حول العالم في عدة مناسبات،
وتواصلت مع ثقافات مختلفة
وانغمست في أنماط تفكير متنوعة ...
أخصائية نفسية اكلينيكية، ملتزمة بتقديم خدمات عالية الجودة. عملي يركز على فهم الإنسان بشكل شامل ومساعدته في تحقيق التوازن والتطور الشخصي والنفسي.
بدأت رحلتي المهنية بإكمال دراسات طويلة في مجال الموارد البشرية وإدارة الأعمال، حيث اكتسبت خبرة قوية في هذه المجالات. قمت بتطوير مهاراتي وقدراتي القيادية من خلال قيادة فريق وتنظيم وتنفيذ برامج التدريب والتوجيه والاستشارة. هذه الفترة شكلت فرصة لي لاستخدام معرفتي ومهاراتي لخدمة الآخرين وتحقيق النمو والتطور الشخصي للأفراد.
ومع ذلك، كان لدي شغف شديد بالعلوم الإنسانية وعلم النفس الاكلينيكي والعلاج النفسي. شعرت بأن هذا المجال يمكن أن يمنحني الفرصة للتفاعل مع الافراد على مستوى عميق ومساعدتهم في تحقيق التغيير والتطور الإيجابي في حياتهم. لذا، قررت الشروع في دراسات جامعية في علم النفس الاكلينيكي، في كندا والمغرب، لكي أتمكن من تطوير المعرفة والمهارات اللازمة لمساعدة الآخرين في مواجهة التحديات النفسية والعاطفية والعلاقاتية.
لقد كنت محظوظة بتدريبي من قبل أفضل الخبراء والأساتذة في علم النفس الاكلينيكي، مما عزز رؤيتي العميقة للإنسان وزاد من رغبتي في فهم تنوع البشر بجميع أشكالهم. من خلال مساري المهني، تعاملت مع مجموعة واسعة من الفئات العمرية والثقافات المختلفة. عملت مع المراهقين والشباب والبالغين والأسر في سياقات اكلينيكية متنوعة. كان لدي الفرصة لمساعدة الأفراد في فهم ذواتهم بشكل أفضل، وتحسين علاقاتهم، وتطوير استراتيجيات التعامل مع التحديات الحياتية.
ملتزمة بتقديم خدمات عالية الجودة وتوفير بيئة داعمة وملتزمة بخصوصية الأفراد الذين أتعامل معهم. أواصل التعلم والتطوير المستمر لتحسين مهاراتي ومعرفتي في مجال علم النفس الاكلينيكي.
مساري والتنوع الثقافي
من خلال مشاركة رحلتي وملاحظاتي حول الاختلافات الثقافية وتباينات السلوك البشري، تاحت لي الفرصة لاكتشاف كيف تختلف القيم والمعتقدات والمعايير الاجتماعية من بلد إلى آخر، وكيف يؤثر ذلك على التفاعلات وسلوك الأفراد.
كما سمحت لي هذه الخبرات أيضًا بملاحظة كيف يمكن أن تؤثر العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية على الصحة النفسية للأفراد والمجتمعات. النزاعات والفقر والتمييز النظامي يمكن أن يسهموا في مشاكل مثل الإجهاد ما بعد الصدمة والاكتئاب والقلق.
رحلاتي أسرتني بعمق من خلال تسليط الضوء على تنوع الإنسان وإبداع الأفراد في مواجهة تحديات الحياة. لقد ألهمتني قدرتهم على التكيف والعثور على حلاً مبتكرًا، حتى في السياقات الصعبة. هذه التجارب حفرت في نفسي أهمية تفهم واحترام الاختلافات الثقافية لتعزيز الصحة النفسية والرفاه على الصعيدين العالمي.
نهجي
ممارستي تستند إلى نهج شمولي يجمع بين طرق علاجية مختلفة متناسبة مع كل حالة. أنا مقتنعة بأن كل تخصص يضيف منظورًا فريدًا ومكملًا، يمكن دمجه لتوفير فهم أفضل ونتائج مثلى.
هدف نهجي الشمولي هو مساعدة الأفراد على تطوير فهم أفضل لأنفسهم، وإيجاد حلول إيجابية لمشاكلهم، وتعزيز مواردهم الداخلية، وتعزيز نموهم الشخصي. أنا مسترشدة بنهج تعاوني ومحترم، حيث نعمل معًا لتحقيق الأهداف العلاجية بطريقة متوازنة.
من خلال العمل مع البالغين والمراهقين والأطفال والأزواج، أقوم بتكييف طرقي العلاجية وفقًا لاحتياجات وتفضيلات كل فرد. أقدم مجموعة متنوعة من الخدمات، بما في ذلك جلسات العلاج الفردي والجماعي، بالإضافة إلى ورش عمل للتنمية الشخصية والاسترخاء.
المركز العيادي
!أنت تستحق أن تكون سعيدًا بالفعل
نحن في مركزنا نهتم بتقديم خدمات علاجية شاملة ومتنوعة لتلبية احتياجات الحالات بشكل كامل. سواء كنت تبحث عن جلسات علاج فردية للتعامل مع قضايا شخصية محددة، أو علاج للأزواج لتحسين العلاقات والتفاهم المشترك، أو علاج عائلي لتعزيز التواصل وحل المشاكل العائلية.
بفضل فريقنا المؤهل وذوي الخبرة، نستخدم أفضل الأساليب والتقنيات العلاجية المتاحة لنساعدك في التغلب على التحديات وتحقيق التوازن النفسي والعاطفي والاجتماعي. نحن نهتم بتقديم الدعم اللازم لك ونساعدك في استعادة صحتك النفسية وتحقيق النمو والتطور الشخصي.
بغض النظر عن نوع الدعم النفسي الذي تحتاجه، فإننا نلتزم بتقديم جودة عالية في الخدمات وبناء علاقة متينة ومستدامة معك. نحن نفهم أهمية بناء علاقة ثقة ومصداقية بين المعالج والمريض، ونضعك في مركز اهتمامنا ونسعى لتوفير بيئة مواتية تشعرك بالأمان والدعم.
في مركزنا، نؤمن بأن كل فرد فريد ويستحق الاهتمام الشخصي والعلاج الملائم لاحتياجاته الفردية. نحن ملتزمون بمساعدتك على فهم نفسك بشكل أعمق، وتطوير القدرات الذاتية والتغلب على التحديات التي تواجهها.
Our Philosophy
فلسفتنا تعتمد على نهج مركز على الشخص، حيث نعتبر كل فرد في شموليته مهمًا وفريدًا. نؤمن بأهمية مراعاة الأبعاد النفسية والعاطفية والاجتماعية والجسدية لكل فرد، حيث تتعاون وتتشابك هذه الأبعاد لتشكيل هويته وتأثير حالته العامة.
نؤمن أيضًا أن العلاج هو عملية تعاونية بين المريض والمعالج، حيث يعملون سويًا لتحقيق أهداف العلاج. نعتبر المريض شريكًا في العملية العلاجية ونقدر دوره في تحديد احتياجاته وأهدافه الشخصية. من خلال التواصل المفتوح والصادق، نسعى لتقديم الدعم والإرشاد المناسب للمريض لتحسين رفاهيته وتعزيز تطوره الشخصي.
أخيرًا، تتميز فلسفتنا بالتعاطف والاستماع الفعّال لتجارب وآراء مرضانا. نولي أهمية كبيرة لفهم تحدياتهم وعواطفهم، ونعمل على إيجاد بيئة دافئة وآمنة وخالية من الحكم، حيث يشعرون بالراحة والثقة في التعبير بحرية عن مخاوفهم وتحدياتهم الشخصية.